1. بسم الله الرحمن الرحيم
ورقة حول : حصاد المياه في السودان
تستعرض هذه الورقة ماهية حصاد المياه والأهداف التي يحققها بالإضافة إلىلفتالإنتباه إلي ضرورة الإهتمام بالموارد المائية بالسودان و إستخدام تقانات حصاد المياه وذلك بهدف الإستفادة القصوى من هذه الموارد المائية الهامة في التنميةلتصبح المناطق المستهدفة جاذبة للإستثمار الزراعيوالإستيطاني؛ وبنفس القدر الحماية من الفيضانات أو التقليل من الآثار المدمرة الناتجة عنها، وسيكون التركيز في هذه الورقة على حصاد مياه الأمطار الجارية في الوديان والخيران والمغذية للمنخفضات الطبيعية.
2- المقدمة :
أن الموارد المائية فى السودان متعددة المصادر، " أمطار، مياه نيل ، وديان ومياه جوفية"، و مع ذلك فأن مياه النيل تتأثر به مساحات قليلة من السودان تتمثل في الشريط النيلي الممتد من الجنوب الي الشمال حول ضفتي النيل وروافده بيد أن معظم مساحة السودان المتبقية تعتمد كلياً علي مياه الأمطار وجريانها السطحي المحلي بالاضافة إلى جريان الخيران والأودية المحلية والعابرة.
لقد مارس الانسانالسوداني أنماط عدة من النظم والاساليب منذ قديم الزمان في الاستفادة من مياه الامطار والاودية والخيران وهي ممارسات تقليدية تتنوع تبعاً لمصادر المياه الاتي
1- الزراعة على الرطوبة المتبقية (Flood Receding Cultivation) وهي شائعة المتاحة والظروف الطبغرافية والأرضية السائدة ونوجز منها الاستخدام في مجال الأودية .
2- الحفائر التقليدية وهي عبارة عن حفر تنشأ بأبعاد معينة في الأراضي الطينية وغالباً ما تستخدم لاغراض مياه الشرب وهي محدودة السعة وصغيرة نسبياً وتنتشر على نطاق واسع في مناطق الصخور الأساسية والتي تتميز بانعدام المياه الجوفية.
3- أشجار التبلدي وهي أشجار كبيرة الجزوع بها تجويف يساعد في حفظ المياهلتستخدم في أوقات الجفاف ويتفاوت حجم المياه المخزونة تبعاً لحجم الشجرة حيث تتراوح ما بين 3 إلى 5 م3 .
4- المنظمات المائية والقنوات التحويلية وهي وسيلة تعتبر متقدمة في نثر المياه المنسابة عبر الخيران والأودية ولقد تم استخدام هذه التقنية في العديد من المناطق ذات الجريان السطحي الكبير .
4- دواعي حصاد المياه :
لقد تلاحظ في السنوات الأخيرة ونتيجة للتقلبات المناخية حدوث موجات من الجفاف أحياناً كثيرة وكذلك موجات مدمرة من الأمطار والفيضانات أحياناً أخري. آثار هذه السيول وموجات الجفاف تلك كانت سالبة علي الاستقرار والتنمية في كل الريف السوداني بل وقد أدت إلي تدمير كثير من البنى التحتية وتسببت في النزوح والهجرة إلي المدن .
على سبيل المثال فقد حدثت خلال هذا العام 2007م وفي بداية موسم الأمطار سيول وفيضانات نورد منها الآتي :ـ
¥ السيول من هضبة البطانة على منطقة أم ضواً بان بولاية الخرطوموعلى مشروع التفتيش العاشر (مشروع الرهد الزراعي) بولاية الجزيرة.
¥ السيول من هضبة البطانة وتأثيرها على مناطق بالقرب من شندي بولاية نهر النيـــل.
¥ السيول من هضبة المناقل على مشروع الجزيرة والمناقل والعديد من القرى بمعتمدية المناقل بما في ذلك المناقل المدينة.
¥ السيول بهضبة شمال كردفان وآثارها على المناطق السكنية بحمرة الشيخ بولاية شمال كردفان .
¥ السيول من هضبة شمال كردفان بكل من خور بقرة، تردة الرهد وقطع الطريق القومي بين أم روابة وتندلتي.
¥ السيول من هضبة جبال موية على المناطق السكنية بولاية النيل الأبيض (ربك) وقطع حركة المرور طريق الخرطوم ربك.
¥ فيضــان نهـر القاش وتهديده لأحياء بمدينة كسلا والجنائن.
¥ فيضان خور أبو حبـل وأثرها على مناطق الغبشة.
وبالرغم من الآثار السالبة لهذه السيول إلا أنه من المتوقع أن تكون قد ساهمت في نثر المياه في مساحات شاسعة من الأراضي في بعض المناطق التي غمرتها المياه وقد يصلح ذلك في زراعتها بعد إنحسار مناسيب المياه بالمناطق المغمورة.
مما تقدم يتضح أن تقنية حصاد المياه يظل أحد الآليات الهامة لتنمية الموارد المائية الموسمية والمتمثلة في مياه الأمطار (الأودية، الخيران، المنخفضات الطبيعية الخ..) حتى نتمكن من الاستفادة منها في الإستخدامات الحياتية المختلفة في توفير مياه الشرب للانسان والحيوان والزراعة وإثراء الغطاء النباتي والاستخدامات المنزلية المختلفة . كماأن إستخدام هذه التقنيات يمكن أن يلعب دوراً هاماً في حماية القرى والمدن والبنيات التحتية من طرق وسكك حديدية بالاضافة إلى حماية المنشآت والمشروعاتالزراعية من السيول والفيضانات .
5. المناطق المناخية ومصادر المياه بالسودان:
1.5 المناطق المناخية
يتميز السودان بتعدد مناخاته من الصحراوي (45% من مساحة السودان)، شبه الصحراوي الجاف، السافنا والمناخ الرطب (ملحق رقم1). ويتراوح معدلالأمطار في هذه البيئة متعددة المناخات من صفر ملم في العام في أقاصي الشمال إلى حوالي 1000 ملم في أقاصي الجنوب. بينما معدل الأمطار في أواسط القطر يتراوح ما بين 200 ملم في شمال الأواسط إلى حوالي 500 ملم في جنوب الأواسط (ملحق رقم2). وتتميز منطقة الأواسط بالهضاب والخيران التي تمثل مصادر مياه الشرب للإنسان والحيوان في كثير من ولايات السودان، وتعتبر هذه الأودية الموسمية أحد أهم مصادر المياه في السودان خاصةمناطق:
{ الصخور الأساسية (Basement Complex Formation )
{ مناطق المياه المالحة
{ المناطق البعيدة عن النيل وروافده.
2.5 مصادر الأحواض المائية الموسمية الأساسية بالسودان:
{ هضبة جبال النوبة (جنوب غـرب )
{ مرتفعات البحر الأحمر (الشـــرق)
{ جبال الأنقسنا (جنـوب شــــرق)
{ جبــــل مــرة (الـغــــرب)
{ هضبة جبــال البطانة (الـوسـط)
{ الهضبة الأثيوبية القاش وخور بركة (الشرق)
{ هضبة المناقل وجبال مويـــــة
ويحوي كل نظام حوض من المذكورة في عاليه على مجموعة أودية وخيران ذات تصرفاتوأحجام تتراوح ما بين 100 مليون متر مكعب/ اليوم إلى أقل من 1 مليون متر مكعب/اليوم. هذه الأحواض تمثل أهمية بالغة في توفير المياه بالإضافة إلى أنها قد تمثل خطراً يؤدي إلى تدمير المدن والقرى والمنشآت والبنيات التحتية الأساسية.
6.أهداف حصاد المياه:
تلعب تقنيات حصاد المياه دوراً هاماً في التنمية من الموارد المائية وتعد من أنجع السبل في تحقيق مجموعة من الأهداف منها:
6-1 الأهداف الإستراتيجية:
* السبق لتأمين إستغلال مصادر المياه الموسمية للأحواض المشتركة.
* المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال الإكتفاء الذاتي.
* المساهمة في تنمية المراعي الطبيعية والغابات.
* تدعيم الأمــن المائي بالبلاد.
* تشجيع جهات التموبل المختلفة لدعم برامج السودان التنموية.
6-2 الأهداف البيئية:
* الحماية مـــن السيــول والفيضانات
* تقليل الأمراض والأوبئة وتحسين الظروف الصحية
6-3 الأهداف الإقتصادية:
* تكثيف وتنويــع الزراعة
* زيادة الإنتاج والإنتاجية في مناطق الزراعة التقليدية
* تنمية الثروة الحيوانية والغابية
* الإستغلال الكفؤ والمرشد للموارد الطبيعية خاصة موردي المياه والأرض
* زيادة الإقتصاد الكلي (المستوى القومي)
6-4 الأهداف الإجتماعية:
* تطوير المناطق الريفية وخلق فرص عمل إضافية لمواطني الريف للإستقرار بمناطقهم.
* محاربة الفقر والجـوع والبطالــــة
* زيادة الدخل ورفـع مستوى المعيشــة
* تشجيع الإستثمارات في تقانة حصاد المياه
* الحد من النزوح للمدن والمراكز الحضرية
على ضوء الأهداف المذكورة أعلاه فإن قضية مثل هذه تدعم حسن إستغلال الموارد الطبيعية من خلال إستخدام تقنيات حصاد مياه الأمطار تظل من القضايا الهامة التي تفرض نفسها على السودان، كما أن واقع الحال فيما يتعلق بالفيضانات الناتجة من سيول الأمطار
وتأثيرها السلبي الكبير على حياة الإنسان يفرض بعداً آخر عن أهمية إستخدام هذه التقانات للحماية من مثل هذه السيول.
7. أساليب الاستغلال و الإدارة المتكاملة للموارد المائية
هنالك عدة أساليب يجب استصحابها لإدارة الموارد المائية إدارة متكاملة و إستغلالها في المناطق الجافة و شبه الجافة حتى تصبح مصدراً للخير و النماء و تسهم في تخفيف و درء آثار الكوارث ( فيضانات – جفاف ) و حدتها و من بين هذه الأساليب تقانة حصاد المياه:
1.7 حصاد المياه
يعرف مصطلح حصاد المياه على أنه عملية تجميع و تخزين مياه الجريان السطحية الناتج عن هطول الأمطار للإستفادة منها في أغراض الزراعة و إثراء الغطاء النباتي و تغذية الحوض الجوفي و توفير مياه الشرب للإنسان و الحيوان.
1.1.7مكونات نظم حصاد المياه
1- منطقة المستجمع المائي:
و هي جزء من الأرض يسهم في بعض أو كامل حصته من مياه الأمطار لصالح المنطقة المستهدفة الواقعة خارج أو ضمن حدود ذلك الجزء. ويمكن أن تكون منطقة الجمع صغيرة لا تتجاوز بضعة أمتار مربعة أو كبيرة تصل إلى عدة كيلومترات مربعة. ويمكن أن تكون أرضاً زراعية، أو صخرية، أو هامشية، أو حتى سطح منزل أو طريقاً معبدة.
2- مرفق التخزين:
وهو المكان الذي تحتجز فيه المياه الجارية من وقت جمعها وحتى استخدامها. ويمكن أن يكون التخزين في خزانات سطحية أو تحت الأرض ، أو في التربة ذاتها كرطوبة تربة، أو في مكامن المياه الجوفية.
3- المنطقة المستهدفة:
و هي المنطقة التي تستخدم فيها المياه التي تم حصادها. ففي الإنتاج الزراعي، يتمثل الهدف في النبات أو الحيوان، بينما في الإستخدام المنزلي، فإن إحتياجات الإنسان في الأوجه المختلفة هي الهدف .
2.1.7 طرق و أساليب حصاد و نثر المياه
· تعتمد أساليب و طرق حصاد و نثر المياه فنياً على الآتي :
· الخصائص الكنتورية للمنطقة؛
· طبيعة التربة و خصائصها؛
· طبيعة الجريان؛
· الهدف من برنامج الحصاد؛
· الموارد المتاحة؛
· التكلفة المالية.
كما تنقسم وسائل و طرق حصاد و نثر المياه في المستجمعات الكبيرة و السيول إلي نظامين أساسيين هما :
1- نظم التحكم في المياه في قرار الوادي ( سهل و مجرى الوادي )؛
2- نظم التحكم في المياه أو توجيهها خارج الوادي.
و تشمل هذه الطرق بصفة عامة كل من :
- سدود ترابية و مصدات بمختلف أشكالها و أحجامها ( لتوجيه المياه و تقليل حركة الجريان) بغرض تغذية المياه الجوفية و إثراء الغطاء النباتي و الحماية و التقليل من حدة الموجة؛
- تسريب الأرض بمختلف أنواع و أحجام التروس و أشكالها ( لتقليل حركة جريان المياه في الأراضي السهلية ) للتمكين من تغذية التربة بعرض كفاية النباتات و تغذية المياه الجوفية؛
- الخزانات و الحفائر السطحية بمختلف أشكالها و أحجامها و مواقعها من المجاري الرئيسية؛
- الخزانات الأرضية؛
- المدرجات و المساطب علي سفوح الجبال و المناطق المنحدرة .
2.7 المعلومات والدراسات المطلوبة لحصاد المياه وهذه تشمل:
1.2.7 المعلومات والدراسات الطبوغرافية:
¥ صور الأقمار الصناعية التي تغطي السودان لإنتاج خريطة التصريف المائي (الموجه)
¥ الخرائط الطبوغرافيـة للمناطق المستهدفة
2.2.7 المعلومات المترولوجية والهيدرولوجية:
¥ الأمطار (المعدلات، التوزيـع، الكميـات)
¥ معدل الجريان أو التصريفات المقاسة.
¥ العوامل المناخية (الحرارة، الرياح، التبخر)
¥ معامـــل الجـــريان
3.2.7 المعلومات والدراسات الجيولوجية (في حالة إنشاء السدود):
¥ الدراسات الجيولوجيــــة
¥ الدراسات الجيوفيزيائية لموقع السد
¥ دراســـــات التــربـة
¥ تحديد مواقع مواد بناء السـد
4.2.7 دراسات الجدوى الإقتصادية والإجتماعية:
5.2.7 الـدراســـات البيئيـة
8. نماذج لمشاريع حصاد المياه بالسودان
1.8 لقد قامتوزارة الري والموارد المائية بأذرعها المختلفة بدراسة مشاريع حصاد و نثر مياه لعدة مواقع بالسودان و قد تم الشروع في تنفيذ بعض منها وما يلي بعض النماذج لهذه الدراسات.
· تنمية دلتا خور شلالوب -شمال شرق مدينة كسلا
الهدف: نثر المياه بغرض الزراعة و توفير مياه الشرب.
ملامح التصميم:
- قناة مجمعة لمياه الخور بطول تقريبي 1,000 متر؛
- هدار منظم (فتحتين بعرض 2 متر) عند نهاية القناة المجمعة؛
- ردميات ترابية جانبية للهدار بطول كلي تقريبي 900 متر؛
- تروس ترابية علي شكل شبه منحرف لتغطي 50% من المساحة المستهدفة مع تروس(مصدات) حجرية لتغطي متبقي الـ 50% من المساحة.
خرطة كنتورية لحصاد المياه بخور شللوب.
· تنمية منطقة خور مصران –منطقة البطانة
الهدف:
نثر المياه بغرض الزراعة و حماية القري من السيول.
ملامح التصميم:
- هدار منظم (فتحتين بعرض 2 متر) عند كل سد لعدد سدين متتاليينيعملان كسدود لكسرحدة الموجة والتخزين اللحظي؛
-ردميات ترابية جانبية للهدارات بطول كلي تقريبي 9 كيلومترات؛
- تروس (مصدات) حجرية بطول كلي تقريبي 10 كيلومترات.
خرطة كنتورية لحصاد المياه بخور مصران.
- تنمية منطقة خور كبريت (أودي) - منطقة همشكوريب
الهدف:
نثر المياه بغرض الزراعة لمساحة مستهدفة 3,000 فدان قابلة للإمتداد لمساحة 10,000 فدان.
ملامح التصميم:
تروس ترابية علي شكل شبه منحرف بعرض 300 متر و عمق 100 متر.
يشمل ذلك التكسية الحجرية عند نهايتي كل ترس. يبلغ عدد التروس 20 ترساً موزعة عليثمانية صفوف المسافة بين الصف و الآخر حوالي 500 متر.
خرطة كنتورية لتنمية خور كبريت ( وادي أودي).
- تنمية منطقة خور جرواية – جنوب كردفان
الهدف:جمع و نثر المياه بغرض الزراعة و توفير مياه الشرب.
ملامح التصميم:
- جسم حجري مزود بهدار بطول 39 متر لاغراض التنفيس ؛
- عدد اثنان باب مفيض (فتحتين بابعاد 2.5*3.0 متر) لاغراض النظافة من العوالق؛
- ردميات ترابية جانبية بطول كلي تقريبي 250 متر؛
خرطة كنتورية لتنمية خور جرواية بجنوب كردفان
رسم بياني يوضح سعة بحيرة سد جرواية
2.8 ملخص نماذج مشاريع حصاد المياه بالسودان
رقم
المشروع
الموقع
الهدف
كمية المياه المستهدفة (م3)
1
شمال شرق كسلا.
الزراعة و مياه الشرب وإثراء الغطاء النباتي.
16.6
2
منطقة البطانة (غرب حلفا الجديدة).
تنمية الزراعة و حماية القري المجاورة من السيول.
10.5
3
منطقة همشكوريب.
نثر المياه لتنمية الزراعة و إثراء الغطاء النباتي.
08.2
4
وادي كجارا جنوب كردفان
نثر المياه للتنمية الزراعية وإثراء الغطاء النباتي
24
5
وادي شلنقو غرب كردفان
نثر المياه للتنمية الزراعية وإثراء الغطاء النباتي
53
6
وادي شلنقو
نثر المياه للتنمية الزراعية وإثراء الغطاء النباتي
107
7
نثر المياه للتنمية الزراعية وإثراء الغطاء النباتي
8
شمال دار فور
نثر المياه للتنمية الزراعية وإثراء الغطاء النباتي
500 ألف م3
9
نثر المياه للتنمية الزراعية وإثراء الغطاء النباتي
77 ألف م3
9. التوصيات
توصي الورقة بالآتي:
1- ضرورة إخضاع المصادر المائية الواعدة للدراسات الدقيقة وعمل خريطة مائية شاملة للسودان مع عمل وتطوير آليات ومحطات الرصد والمتابعة الدورية؛
2- ضرورة اصطحاب معايير الإدارة المتكاملة للموارد المائية في كل أعمال التنمية ذات الصلة بالمياه في السودان؛
3- ضرورة تبني فكرة و روح تقانة حصاد المياه في السودان ؛
4- ضرورة إستنباط عينات من البذور تتلاءم و تتكيف مع تقانة حصاد المياه؛
5- العمل على التشجيع لخلق بيئة سكنية تساعد في تمركز النشاط السكاني و قيام تجمعات سكانية كبيرة حول المواقع المستهدفة؛
الملحقات:
ملحق رقم (1): الأقاليم المناخية في السودان (1961-1990)؛
ملحق رقم (2): كميات مياه الأمطار في السودان؛
ملحق رقم (1) : الأقاليم المناخية في السودان ( 1961- 1990م).
ملحق رقم (2): كميات مياه الأمطار في السودان.