Capital in the Twenty First Cen - Thomas Piketty
السادة الأعزاء اقدم لكم هذه المرة كتابا يُعد من اقوى الكتب التى صدرت مؤخرا للكاتب الفر نسى توماس بيكتى تحت عنوان " رأس المال فى القرن الحادى والعشرين " وللأسف الكتاب باللغة الانجليزية والفرنسية فقط ولم يتم ترجمته الى العربية كاملا وأرجو ان ينال اعجاب من يرغب فى اقتناء مثل هذه الاعمال القيمة .
وفيما يلى وضعت لكم نبذة بسيطة للغاية عن الكتاب .
يتناول الكتاب موضوع (انعدام العدالة في توزيع الثـروة في العالم) ويعتقد البعض ان الكتاب سوف يحدث تغييراً في جوهر السياسة الاقتصادية تجاه مسألة توزيع الثـروة.
الكتاب مبني على مجموعة من الابحاث قام بها الاقتصادي الفرنسي بيكيتي مع مجموعة من الاقتصاديين استغرقت عشر سنوات،وبالاستناد الى بيانات احصائية رسم الكتاب صورة لتطور التفاوت في الدخل منذ الثورة الصناعية حيث تركزت الثروات في ايدي العائلات الغنية،المتربعة على عرش النظام الاجتماعي الطبقي الراكد،ولم يغير هذا النهج في التفاوت الا بحدوث هزات عنيفة في الاقتصادات العالمية، من قبيل فترة الكساد العظيم او الحرب العالمية الثانية،لكن تلك الصدمات سرعان ما اختفى اثرها ليعود التفاوت في الثروة من جديد،ويعتقد المؤلف ان الثروة تنمو بشكل اسرع من نمو الناتج الاقتصادي،ويبرهن على ذلك بمعادلة اقتصادية توضح العلاقة بين الثروة والناتج القومي،فإما تزيد الثروة على الناتج او يتساويان او يزيد الناتج على الثروة،وفي الحالة الاخيرة ستقل اهمية الثروة،اما النمو الاقتصادي البطيء فيزيد من اهمية الثروة.
ان المستويات العالية التي وصل اليها عدم المساواة هي مشكلة حقيقية،تقضي على الحوافز الاقتصادية
تجعل الديمقراطية في خدمة القوى الحاكمة، وتقوّض أساس فكرة أن جميع البشر قد خلقوا متساوين -
- الرأسمالية لا تصحح بنفسها المسار نحو مزيد من المساواة، فتركيز الثروة المتعاظم، سيكون له تأثير يتزايد مثل كرة الثلج إذا ما تركت الامور لحالها دون حل.
- يمكن للحكومات أن تلعب دورا بناءً في ايقاف هذه الميول المتعاظمة لعدم المساواة،عندما تختار القيام بذلك وإذا ما ارادت.
وليكن واضحا، انني أن المستويات العالية من عدم المساواة هي مشكلة، ولا نريد أن يُفهم من ذلك أن وضع العالم يزداد سوءا. في الواقع، و بفضل صعود الطبقة الوسطى في دول مثل الصين والمكسيك وكولومبيا والبرازيل وتايلاند،فان العالم بمجمله أصبح في الواقع أكثر مساواة، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه العالمي الإيجابي.
لكن التفاوت الشديد في توزيع الثروة يجب أن لا يتم تجاهله، أو أسوأ من ذلك، يتم وصفه بأنه علامة على ان لدينا اقتصاد عالي الأداء ومجتمع سليم.
صحيح، ان وجود مستوي معين من عدم المساواة هو من خصائص النظام الرأسمالي وكما يقول المؤلف فهو شيء متأصل في ذلك النظام.
والمؤلف يقول انها تمثل"التفسير الأساسي لحدوث التباين و التفاوت"و"تلخص المنطق العام
كل التوفيق ،،،
تحميل من هنا
*
او
*
السادة الأعزاء اقدم لكم هذه المرة كتابا يُعد من اقوى الكتب التى صدرت مؤخرا للكاتب الفر نسى توماس بيكتى تحت عنوان " رأس المال فى القرن الحادى والعشرين " وللأسف الكتاب باللغة الانجليزية والفرنسية فقط ولم يتم ترجمته الى العربية كاملا وأرجو ان ينال اعجاب من يرغب فى اقتناء مثل هذه الاعمال القيمة .
وفيما يلى وضعت لكم نبذة بسيطة للغاية عن الكتاب .
يتناول الكتاب موضوع (انعدام العدالة في توزيع الثـروة في العالم) ويعتقد البعض ان الكتاب سوف يحدث تغييراً في جوهر السياسة الاقتصادية تجاه مسألة توزيع الثـروة.
الكتاب مبني على مجموعة من الابحاث قام بها الاقتصادي الفرنسي بيكيتي مع مجموعة من الاقتصاديين استغرقت عشر سنوات،وبالاستناد الى بيانات احصائية رسم الكتاب صورة لتطور التفاوت في الدخل منذ الثورة الصناعية حيث تركزت الثروات في ايدي العائلات الغنية،المتربعة على عرش النظام الاجتماعي الطبقي الراكد،ولم يغير هذا النهج في التفاوت الا بحدوث هزات عنيفة في الاقتصادات العالمية، من قبيل فترة الكساد العظيم او الحرب العالمية الثانية،لكن تلك الصدمات سرعان ما اختفى اثرها ليعود التفاوت في الثروة من جديد،ويعتقد المؤلف ان الثروة تنمو بشكل اسرع من نمو الناتج الاقتصادي،ويبرهن على ذلك بمعادلة اقتصادية توضح العلاقة بين الثروة والناتج القومي،فإما تزيد الثروة على الناتج او يتساويان او يزيد الناتج على الثروة،وفي الحالة الاخيرة ستقل اهمية الثروة،اما النمو الاقتصادي البطيء فيزيد من اهمية الثروة.
ان المستويات العالية التي وصل اليها عدم المساواة هي مشكلة حقيقية،تقضي على الحوافز الاقتصادية
تجعل الديمقراطية في خدمة القوى الحاكمة، وتقوّض أساس فكرة أن جميع البشر قد خلقوا متساوين -
- الرأسمالية لا تصحح بنفسها المسار نحو مزيد من المساواة، فتركيز الثروة المتعاظم، سيكون له تأثير يتزايد مثل كرة الثلج إذا ما تركت الامور لحالها دون حل.
- يمكن للحكومات أن تلعب دورا بناءً في ايقاف هذه الميول المتعاظمة لعدم المساواة،عندما تختار القيام بذلك وإذا ما ارادت.
وليكن واضحا، انني أن المستويات العالية من عدم المساواة هي مشكلة، ولا نريد أن يُفهم من ذلك أن وضع العالم يزداد سوءا. في الواقع، و بفضل صعود الطبقة الوسطى في دول مثل الصين والمكسيك وكولومبيا والبرازيل وتايلاند،فان العالم بمجمله أصبح في الواقع أكثر مساواة، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه العالمي الإيجابي.
لكن التفاوت الشديد في توزيع الثروة يجب أن لا يتم تجاهله، أو أسوأ من ذلك، يتم وصفه بأنه علامة على ان لدينا اقتصاد عالي الأداء ومجتمع سليم.
صحيح، ان وجود مستوي معين من عدم المساواة هو من خصائص النظام الرأسمالي وكما يقول المؤلف فهو شيء متأصل في ذلك النظام.
والمؤلف يقول انها تمثل"التفسير الأساسي لحدوث التباين و التفاوت"و"تلخص المنطق العام
كل التوفيق ،،،
تحميل من هنا
*
او
*